كتب: إسلام كمال
تشهد انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة منافسة شرسة بين المرشحين على المقاعد الفردية والقوائم التي من المقرر انعقادها يومي11 و12 يوليو المقبل لإجراء الانتخابات في الداخل.
وصرح “مصطفي كمال” ، أحد المرشحين لمقاعد الفردي في مجلس الشيوخ عن دائرة قنا، في تصريحات خاصة «لبوابةالانفراد» أن الدافع الرئيسى لترشحه في المجلس يأتي من معرفته الدقيقة لما أصبح عليه الصعيد من مناطق طاردة للسكان مما جعل الجميع يتوجهون الي محافظات الوجه البحري للبحث عن لقمة العيش وتوفير مسكن يليق بهم وبأسرهم، نظرا لصعوبة المشاكل التي تواجه المواطنين في الصعيد.

وأردف “مصطفى” أن الإنتخابات هذا العام ذات طبيعة مختلفة مع تحويل إسم مجلس الشورى إلى “الشيوخ” بجانب أن محافظة قنا بها العديد من الكوادر وأصحاب الخدمات الذين يسعون بشتى السبل لتقديم كافة متطلبات أهالي المحافظة من خدمات يحتاجها الجميع.
وأشار إلى أن إهتمامه بالترشح لمجلس الشيوخ نابع من حرصه على خدمة أهالي دائرته وتلبية مطالباتهم وتحقيق أبسط حقوقهم وتوصيل صوتهم للمسؤولين.

وأوضح ان هناك أماكن كثيرة متروكة ومهجورة ولا يوجد إهتمام بها، مؤكدا على أنه يجب أن يتم استغلالها في المشاريع التي يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي توفيرها للمصريين للعيش في حياة معيشية تليق بهم، بجانب المشاريع الشبابية التي يجب إنشاؤها في عواصم الصعيد، مع ضرورة تطوير الظهير الصحراوي وعمل تنمية شاملة له.

وتابع: في حال فوزي بالإنتخابات سأكون خادما لكل أهل الصعيد الذين ظلوا لعقود يحملون هم البلد ولا يجدون من يحمل همومهم ويعمل بجدية لتوصيل صوتهم للمسؤولين.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات فتحت باب الترشح لإنتخابات مجلس الشيوخ يوم ١١ يوليو الجاري، وحددت الهيئة يومي ٩ و١٠ أغسطس المقبل في الخارج، ويومي ١١ و١٢ من نفس الشهر لإجراءالانتخابات في الداخل.
ودعا المستشار لاشين ابراهيم، رئيس الهئية الوطنية للانتخابات الناخبيين الذين لهم الحق في الاقتراع بالداخل والخارج الي الادلاء بأصواتهم في أول انتخابات لمجلس الشيوخ المصري.
Discussion about this post