كتبت : منى محمود
نشرت الإعلامية “ريهام سعيد” فيديو لها على صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام” كشفت من خلاله تفاصيل تعرضها للتحرش في أحد شواطئ البحر في الساحل الشمالى بمارينا ، وكتبت على الفيديو قائلة:” ريهام سعيد تستغيث بالشعب المصري والمسؤولين “أنا بيتم التحرش بي أنا وابني وأنا معايا صور ليهم وفيديو للواقعه”.
وأوضحت خلال الفيديو أن عدد من الشباب طلبوا التصوير معاها ولكنها رفضت بسبب أنها كانت منشغله بطفلها الصغير وهو يعمل تويلت، الأمر الذى جعلهم يوجهون لها كلاماً يحمل تطاولاً بأنها “رد سجون”.

وقالت “ريهام” :”أنا أول مرة أطلع لايف استنجاد، لم أعرف كونى مشهورة أو حتى بمثل أو أذيع ده يحرمنى من حق أنى أعيش حياة طبيعية أم لا، يعنى هل ممكن أروح اشتكى إن أنا بيتم التحرش بي فحد هيسمعنى، ولا حتى أنا حد معروف فلازم أعيش معذبة عشان أنا مشهورة فاللى مش مشهور هو مش غلطان واللى مشهور هو اللى غطلان”.
وتابعت :”أنا بقدم بلاغ الأن إلى قسم مارينا وإلى مدير أمن مارينا واستنجد بأى حد محترم في مارينا وتم التحرش بيا لفظيا مع أبنى الصغير قاعد على البودى، عشان ما تقولوش أنى لابسه ولا قاعدة أزاى .. أنا لابسه بنطلون وتيشرت وقاعدة مع أبنى بيعمل تواليت وقاعدة بأكله وأدام بيتى”.

وأوضحت قائلة :”جنبنا بلاج عام يمشى عليه الشباب ، وكنت بأكل أبنى وطلب منى 6 شباب التصوير حيث رفضت لأنني لم أريد تصوير أبنى يأكل ويجلس على البودى، حيث راحوا معليين صوتهم وقالوا سيبك منها كانت محبوسة ورد سجون”.
وأردفت :”أنا قضيت حياتى أعمل كل حاجة كويسة في شغلى والدولة واتحبست احتياطي، كل واحد يطلع يعمل لايف وعاوز يتحرش بيا في الشارع يقول أنى كنت محبوسة أنا عاوز أعرف دلوقتى أنا أعمل أه”.

وأضافت :”أنا لقيت نفسى متورطة في حاجة ماليش دعوة بيها والحمد الله القضاء نزيه جدا، بما فيهم المحامى بتاعى الأستاذ محمد أبو شقة”.
وأنهت حديثها قائلة :”أنا عاوزه أعرف أنا قضيت حياتى بخدم البلد والناس ومشيت على الصراط المستقيم ودلوقتى الوقف عن شغلى أنتهى بس مش هشتغل تانى، مش كل واحد يقابلنى في الشارع يقولى أنى رد سجون لأن أنا مش رد سجون، أنا واحدة بنت ناس أوى وعائلتى كبيرة ومتعلمة وست محترمة وشريفة”.
Discussion about this post