بقلم : بسنت البربري
أن عملية تمكين المرأة المصرية من المشاركة السياسية يتيح لها الفرصة كي تقوم بدور كامل إلي جانب الرجل واجب مجتمعي وأخلاقي للنهوض والنمو ايضآ بمصرنا الحبيبة ليتحقق حياة أفضل للمصريين من خلال جهود المرأة ومساهمتها لما لديها من إمكانيات وقدرات تمكنها أن تمثل روافد مهمة وروافع لتنمية مجتمعها.
وعندما أتحدث عن تطبيق شعار وضع المواطن المناسب في المكان المناسب للرجال والنساء علي حد سواء ولكن دون التدقيق في الكفاءة والملائمة قد تؤدي إلي إعاقة عمليه الإصلاح بتقديم حجة إضافية لمن يقامون الدعوة لتمكين المرآة وخلال سبع سنوات مضت لا يمكن إنكار ما حققته المرآة المصرية من تغييرات إيجابية بناءة تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تمكين المرأة في كافة نواحي الحياة .
إن كانت علي مستوي صحي أو تعليمي أو إجتماعي أو إقتصادي أو سياسي ولذلك لن يتحقق هدف الوصول إلي مراكز إتخاذ القرار إلا في ظل بيئة مواتية تتطلب انجازات الكثير في مجالات عديدة اهمها المناخ الثقافي حيث أن نقطة البداية إنطلاق لأي إصلاح يجب أن يبدأ بالاصلاح الثقافي القائم علي قيم التنوير وأحترام حقوق الإنسان .
وعند مشاركة المرأة سياسيآ تتطلب العديد من المقومات منها الدعم وتنمية الاحساس بالمسئولية وتشجيع القيادات علي تحمل المسئولية وتنمية الميكانيزمات المناسبة لتحقيق المشاركة من المواطنين من خلال الأجهزة الحكومية والأهلية وتوظيف هذه الجهود بفاعلية لمقابلة الاحتياجات المجتمعية وتوفير الكوادر المدربة وذوي المهارات المشاركة في عمليات تنمية المجتمع.
ومن أشكال المشاركة السياسية للمرأة بشكل مباشر تقلد المناصب السياسية وعضوية الأحزاب والترشيح والانتخابات والترشيح في الإنتخابات السياسية أما الغير مباشرة تتمثل في معرفة تطور القضايا العامة وكتابة الخطب وتعبئة الأصوات .
وهناك بعض الرؤي لتمكين المرأة المصرية من المشاركة السياسية ومنها لاستناد علي أهم مجموعة من الاستراتيجيات وهي (التمكين -العلاج بالتعلم وتغيير السلوك والتعزيز -تاييد المجتمع -المشاركة -المطالبة -الضغط) ومن اهم المهارات مهارة استثارة المجتمع للمشاركة والمهارات الاتصالية ومهارات التعامل مع فريق العمل .
Discussion about this post