بقلم / مروة سليم
كابوس الثانوية العامة داخل بيوتنا جميعا، ثلاث سنوات مرت علينا، فكابوس عاشتها جميع البيوت المصرية بعد مرور أيام الإمتحانات النهائية يبدأ الكابوس الحقيقى وتبدأ بناء الأحلام للوصول للكليات التى يقال عنها كليات القمة وكأن العالم كله اقتصر عليها، ما بين أحلام طلبه ورغبات الأهل نعيش فالمنتصف المميت حتى تحين اللحظة التى ينتظرها الجميع يوم طويل لن يمر ساعات بطيئه ولحظات صعبه يعيشها الجميع ويبدأ هنا القلق الحقيقى هل حققنا مطلبنا؟!
هل سوف نرتضى بيها ها قد حان الوقت … يبدأ الجميع يتهافتون حتى يعرفوا ما هى كليتك هل ستكون أفضل منهم أم يكونون أفضل حاله صمت تسود فبيوت البعض وحاله من الهلع للبعض.
وحالات تعمها فرحه عارمه منا من حقق أمانيه ومنه من لم يصل، البعض جاءة من ارتضاه ومنهم من شعر بالتقصير والندم وكأنه قد وصل لنهايه العالم .
“هون على قلبك ربما تكون بدايه لشئ أفضل “
Discussion about this post