كتب :اسلام كمال
يعد البريد المصري، واحدا من اقدم المؤسسات المصرية وأعرقها، حيث يسهم بشكل مباشر في أهداف خطط الدولة وتحقيق التنمية، قدم البريد المصري منذ نشأته في عام 1865، العديد من الخدمات للمواطنين على مدار 151عاما، واستطاع أن يعيد هيكلته بما يتناسب مع خدمة الموطنين، ومواكبة التقدم السريع في التكنولوجا طبقا للخطة التي وضعتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

وضعت الهيئة القومية للبريد، العديد من الخدمات والطرق السريعة ضمن خطتها للإنتشار وتقديم خدمات متطورة للمواطنين من خلال التكنولوجيا،لتحدث طفرة في التحول الرقمي، لتسهيل التحقق من المواطن واستثمار وقته، من خلال أجهزة مميكنة.
وتوفر الإستفادة الأفضل في كافة الخدمات بشكل يومي، سواء خدمات مالية أو حكومية، من خلال مكاتبها العديدة المنتشرة في المحافظات والتي بلغت 4 آلاف مكتب، مع أسطول العاملين لديها والذي وصل إلى 50 ألف موظف وعامل، ليكون البريد المصري الخيار الأول للمواطن ليصبح منصة تقديم الخدمات الحكومية.
خطة تطوير البريد المصري والخدمات الإليكترونية :
قال عصام الصغير، رئيس الهيئة القومية للبريد السابق، إن الهيئة قدمت العديد من الخدمات الجديدة للمواطنين، تمثلت في اتاحة حجز تذاكر القطارات عبر مكاتبها المختلفة، وتوسيع دورها لتقدم خدمات حكومية الي جانب الخدمات المالية والبريدية، بجانب طلبات الترخيص المختلفة، وإقرارات التنازل والحصول على الوحدات السكنية وغيرها، بجانب استخراج الشهادات بمختلف أنواعها .

الخدمات المرورية :
وتتمثل في استخراج مخالفات مرورعبر مراكز الخدمات البريدية، من خلال ذهاب العميل للفرع وتجهيز البطاقة الشخصية، ورخصة السيارة وتسليمها للموظف المسئوال الذي يقوم بدوره بالكشف على المخالفات وإبلاغ الموظف بقيمة الرسوم المستحقة، وفي حالة عدم وجود رسوم للمخالفات يقوم العميل بدفع قيمة شهادة براءة الذمة فقط، والحصوال عليها من خلال مكتب البريد .
وأضاف الصغير، في تصريحات صحفية، أن الهيئة بدأت عمليات التحول الرقمي منذ ثلاثة أعوام، من خلال تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا بنجاح، بالإضافة إلى إمكانية حصول العميل على خدماته عبر تطبيق الهيئة، مشيرا إلى أن الهيئة انتهت من نشر 12 كشك بريد ” POSTA EXPRESS “ضمن خطتها للانتشار وتقديم خدمات متطورة، ونشر هذه الأكشاك في الجامعات الحكومية، تسهيلا على طلبة الجامعات في الحصول على خدمات البريد المختلفة سواء المالية أو الحكومية .

كشف رئيس الهيئة القومية للبريد، عن نشر ماكينات ” ATM “، في جميع أنحاء الجمهورية، والتي وصل عددها إلى 400 ماكينة، من خلال الطرق الحديثة في إدارتها، موضحا أنه يستهدف إضافة 800 ماكينة أخرى للقضاء على طوابير مكاتب البريد المصري، مشيرا إلى أنه بإمكان أصحاب المعاشات صرفها من أقرب منفذ، بدلا من الذهاب إلى الهيئة .
وتتميز بطاقات الـ ” ATM ” بتسهيل الحصول على جميع المعلومات التي تتعلق بصاحبها بشكل عم، والدفع بأسهل الإجراءات وبدون فتح حساب، بجانب التعامل مع التسوق، والدفع والشراء عبر الانترنت بكل سهولة وأمان، وذلك عبر استخدام الحسابات البنكية والبريدية، مع توفير طرق سداد مبتكرة للفواتير سواء الكهرباء أو المياه أو الغاز، وأي متحصلات مالية اخرى، عبر تطبيق ” ايزي باي “، والذي يوفر جميع خدمات الدفع عبر الإنترنت .
البطاقة التلامسية:
وهذا النوع من البطاقات شبيه ببطاقات الإئتمان، إلا أن هذه البطاقات تحتوي على شريحة الكترونية وهوائية, بحيث يمكن تمرير البطاقة أمام ماكينات الصراف الآلي، وإجراء المعاملات المصرفية دون إدخال الرقم السري، وهذه المكونات تتيح للبطاقة الاتصال بالقاري بدون أي تلامس فعلي .
وتضم هيئة البريد عبر مركز إصدار البطاقات التابع لها في العاصمة الجديدة، التي تم انشاوها بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، إصدار بطاقات دفع الكتروني تلامسي لأول مرة لصالح الهيئة، ويأتى إنشاء هذا المركز لتلبية احتياجات الهيئة القومية للبريد من البطاقات الذكية، وكذلك تلبية احتياجات السوقين المحلية والإقليمية، ويتميز المركز بأن طاقته الإنتاجية تصل إلى نحو 60 ألف بطاقة يوميا، بما يعادل أكثر من 20 مليون بطاقة سنويا، كما يتميز بأنه الوحيد فى مصر الذى يحتوى على نظامين” Inline” يقوما بتشخيص البطاقة وطباعة خطاب الترحيب وتظريفهما مرة واحدة .

Discussion about this post