كتبت:- ريهام جمال
توفّي مراهق في السادسة عشر من عمره في ولاية ماديا براديش في الهند بعد لعبه لمدّة ست ساعات متواصلة في لعبة «PUBG» وذلك بعد أن أصيب بسكتة قلبيّة نتيجة ارتفاع الأدرينالين المفاجئ في جسمه بسبب اللعبة.
وتم نقله مباشرة إلى المشفى بعد صراخه المتكرّر أثناء اللعب، إذ ذكرت أخته التي كانت متواجدة معه في نفس الغرفة أثناء لعبه بأنّه كان يصرخ على زميله الذي أدّى لخسارته المباشرة مع توعّده بعدم اللعب معه مجدّدا ليشتكي بعدها بلحظات قليلة من صداع شديد وسقط بعدها على السرير.
وعاقبه والده مرّات عديدة نتيجة فترات لعبه الطويلة لكنّه استمرّ في اللعب بعدها دون أن يبالي بأي عواقب سيّئة.
وذكر الطبيب الذي كشف على الشاب المراهق أنّ سبب الوفاة نجم عن سكتة قلبيّة شديدة بفعل صدمة مفاجئة وعميقة.
و من الممكن أن تقتلنا لعبة إلكترونية مثل البابجي، حيث إنها تمتاز بكمية إثاره عصبية كبيرة وكمية عنف كبير فهي تضعك في حرب مع كل رفقاء العالم وتتطلب منك تركيز كبير حتي تكون الفائز الوحيد عن طريق قتل اللاعبين المنافسين ، مما يؤدي إلي رفع هرمون الأدرينالين والنورادريرينالين وهما موجودان في جهاز خاص بالحروب والإحساس بالخطر يسمي الجهاز العصبي السمبثاوي فهذا الجهاز وظيفته عندما يشعر بالخطر يعمل علي الفور علي تدفق الدم للعروق وسرعة ضربات القلب وزيادة حرق الخلايا للطاقة .
وتعرض هذه اللعبة حياتنا للخطر لان الطفل يعيش لفترات طويلة على مدار اليوم و هو يمارسها ، ومن أهم هذه الأخطار التي يتعرض لها الطفل :”إرهاق شديد للجسم وخاصة القلب وخلل في ضربات القلب المنتظمة ، قلق وتوتر ، اضطرابات في النوم ، إدمان اللعبه ، نحافة ، ضعف ابصار ، سلوك عنيف مع الأسرة والمحيطين ، تأخر دراسي بسبب قضاء وقت كبير أمام اللعبة ، فرط الحركة وتشتت الانتباه ، تأخر في التخيل و الإبداع في الحياة لأنها تحرمك من مخالطة الواقع.
ومن الجدير بالذكر أنّ لعبة PUBG تم حظرها في عدد من الدول وذلك بسبب تأثيرها على الصحّة العقلية للاعبين.
Discussion about this post