كتبت : نورهان طلعت
صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، بأن الخسائر الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أكثر من 15 مليار دولار، وفقا لما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
ووفقا لما قاله عون خلال اتصال هاتفي مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، إن «التقديرات الأولية للخسائر التي مُني بها لبنان تفوق 15 مليار دولار»، مشيرا الى «خسائر مادية أخرى والحاجة إلى مواد بناء لإعادة بناء الأحياء المتضررة.»
ومن جهة أخرى، بدءاً من الجمعة يستمع القضاء اللبناني إلى عدد من الوزراء السابقين والحاليين المسئولين عن مرفأ بيروت، لاستجوابهم حول تخزين كميات هائلة من نترات الأمونيوم في العنبر رقم 12، وفقا لما قال مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر إنّ المحامي العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان خوري «سيبدأ الجمعة التحقيق مع وزير الأشغال السابق غازي العريضي، على أن يستدعي الأسبوع المقبل وزراء الأشغال السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس وميشال نجار (حكومة تصريف الأعمال)، بالإضافة إلى عدد من وزراء المال والعدل السابقين.»
وكشف المصدر أنّ «استجواب الوزراء يأتي في سياق تحديد المسؤوليات، وحصرها بالأشخاص الذين أهملوا أو تجاهلوا خطر إبقاء المواد المتفجرة في المرفأ، من إداريين وأمنيين وعسكريين وقضاة وسياسيين».
واستجوب خوري الأربعاء عشرة ضبّاط من الجيش وأمن الدولة والجمارك العاملين في المرفأ، بالإضافة إلى عدد من الإداريين في جهاز الجمارك، وقرر تركهم رهن التحقيق.
ولا يزال قرابة عشرين شخصاً، بينهم المدير العام الحالي للجمارك بدري ضاهر والسابق شفيق مرعي، بالإضافة إلى مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، موقوفين.
Discussion about this post