كتبت : سمر جمعة
قال الدكتور “طارق سمايلي” عضو الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل ، أن عملية شفط الدهون تعد واحدة من أهم عمليات التجميل على الإطلاق، حيث يتم إجرائها على جميع مناطق الجسم، ويمكن الاكتفاء بإزالة الدهون فقط، أو إكمال الإجراء ألتجميلي بنحت الجسم وتنسيق القوام بما يضفي مزيدًا من النتائج المرغوبة للمريض وفي نفس الإجراء دون عناء الدخول في إجراء آخر.

وأضاف”سمايلي” في تصريحات خاصة «لبوابة الانفراد» أن عملية شفط الدهون تحارب السمنة الموضعية ألعنيده التي ترفض التفتيت بالطرق التقليدية المعتادة، وبالتالي لا يفلح معها سوى شفط الدهون إما الجراحي وهو إجراء نادر في الوقت الحالي، أو بأحدث التقنيات الممكنة من تقنية الليزر .

وتقنية الليزر وهو الأسلوب المتبع على نطاق أوسع ويحقق الكثير من الفوائد للمريض ، لتسريع عملية التعافي والتماثل للشفاء، ومن ثم التسريع بظهور نتائج شفط الدهون، والأهم هو عدم شعور المريض بالإجراءات الجراحية والألم المبرح، حيث تتم عملية شفط الدهون بالليزر بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي.
وأوضح أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون ولكنها أعراض طبيعية لا قلق من حدوثها، ويمكن السيطرة عليها بإتباع نصائح الطبيب بعد العملية وتناول مسكنات الألم الموصوفة والمضادات الحيوية اللازمة في مواعيدها المحددة، وارتداء المشد الضاغط على منطقة العملية، مع مراعاة أخذ قسط من الراحة وعدم بذل أي مجهود زائد حتى تمر فترة النقاهة بشكل صحي ومثالي.

إما بالنسبة لبعض الإعراض الجانبية التي تظهر بعد عملية شفط الدهون ، قال :” أن السيطرة على الأعراض الجانبية الطبيعية بعد عملية شفط الدهون سيكون أمر سهل في حال إجراء العملية بيد طبيب على قدر كبير من الخبرة المهنية في هذا المجال”، وبالتالي سيستطيع تأهيل المريض لإجراء العملية بالفحوصات اللازمة ، ويجري العملية بالشكل الطبي الصحيح والدقيق، ومن ثم يستطيع إملاء المريض النصائح الهامة لتعافيه بشكل سريع،
وأنهى حديثه قائلاً :” إذا ما تمت عملية شفط الدهون بيد طبيب غير مؤهل ستظهر أعراض جانبية غير طبيعية يصعب السيطرة عليها “.


Discussion about this post