كتب :إسلام كمال
علامة في الزمن الفن وايقونة السينما المصرية والعربية الغائب عن زمننا والحاضر في قلوبنا عبقرية فنية تتدرس في الجامعات قدوة مؤثرة لملايين الناس لم يكن ممثل في ادوره بل انفردت رسالته في خدمة وطنه بإخلاص وترجمهابشخصيته الفنية والابداعية والثقافية حاملا قيم الحب والسلام
سجل العديد من الأعمال الفنية والتى جعلت منه رقما صعبا في عالم الفن وتظل بصمة غير مسبوقة لاتنسى في تاريخ السينما المصرية والتليفزيون وما زالت مشاهده تذكر كافضل الأعمال الفنية في ذكري نجوم الفن الجميل.
تنشر «بوابة الانفراد» أهم الاعمال الفنية للفنان “نور الشريف“:
بدأ نور الشريف مشواره الفني عن طريق الفنان سعد أردش الذي رشحه للعمل معه فأسند إليه دورًا صغيرًا في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان لاعب كرة قدم في فريق الأشبال بنادي الزمالك.
وقف على خشبة المسرح لأول مرة في حياته وهو طالب بالسنة الأولى من المرحلة الإعدادية.
تزوج من الفنانة بوسي، واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تم الفراق عام 2006 ثم عادا مرة أخرى نهاية عام 2014، ولهما أولادهما “سارة ومي”.
في عام 1999 قدم فيلم “العاشقان”، الذي قام فيه بتجربة الإخراج لأول مرة.
تم اختيار 7 أفلام للفنان نور الشريف في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 وهى: زوجتى والكلب (1971)، وأبناء الصمت (1974)، والكرنك (1975)، وأهل القمة (1981)، وحدوتة مصرية (1982)، والعار (1982)، وسواق الأتوبيس (1982).
قدم في التلفزيون المصري عددًا من المسلسلات أشهرها: لن أعيش في جلباب أبي، والرجل الأخر، وعائلة الحاج متولي.
وكانت له تجارب مميزة خلال السينما منها: فيلم الصرخة، وأيام الغضب، ودماء علي الأسفلت، والطيب والشرس والجميلة، وكانت أخر أعماله فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2014 .
خلال الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996، اختار النقاد له فيلم “سواق الأتوبيس”، أفضل ثامن فيلم في السينما المصرية.
له تجارب في مجال تقديم البرامج التلفزيونية، وهي: “مع نور الشريف”على قناة دريم، وبرنامج المسابقات “وزنك ذهب”على تلفزيون أبو ظبي.
فاز بجائزة أحسن ممثل فى مهرجان القاهرة السينمائي، الذى أقامته جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية فى دورته الثانية فى سبتمبر 1977.
فى جوائز الدولة للسينما لعام 1980، حصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم “مع سبق الإصرار”.
اكتشف العديد من النجوم منهم: حسن الرداد، وعمرو يوسف، وأحمد العوضي، وأيتن عامر، ودينا فؤاد.
وجدير بالذكر أن خمس سنوات مرة بعد وفاته، حيث رحل عن عالمنا يوم 11اغسطس عام 2015 عن عمر ناهز 69 عام بعد صراع طويل مع المرض، استطاع أن يكسب في يوم من هذه السنوات الخمس محبة واحتراما في قلوب مفتقديه، إن لم يكن لفنه الراسخ ولا ثقافته الرفيعة ولا لأعماله التي لا تنسى ولا لاكتشافه الكثير من الفنانين، وتتميزه الراقي في فنه وعقله وثقافته.
Discussion about this post